تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF – توفيق الحكيم
تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF
تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF – توفيق الحكيم – توفيق الحكيم الكاتب والأديب المصري المولود في 9 أكتوبر 1898 والمتوفي في 26 يوليو 1987، من الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث فهو من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية. صدر كتابه (حماري قال لي) عام1945، عاصر كاتبنا أحداث عالمية كبيرة كالحربين العالمية الأولى والثانية، وكان أن تشكلت عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى والتي فشلت في مهامها فلم تستطع أن تمنع قيام حرب عالمية ثانية، حيث تشكلت بعدها هيئة الأمم المتحدة وصدرت لائحة حقوق الإنسان، لذا نرى حضور أبطال تلك الأحداث حاضرة في كتاب الحكيم هذا، وكانت في تلك الفتره قد نشطت الأفكار اليسارية التحررية صاحبتها نهضة فكرية وأدبية عربية (خاصة في مجال الشعر) حيث نجد الجواهري يتصدر عرش الشعر العربي وتليه كوكبة كبيره من شعراء العراق والشام ومصر وبقية الدول العربيه، حيث كتبت أفضل القصائد وأتمها فصاحة وبيانا وفلسفلة. وحسب رأيي البسيط أن الأدب الموجه لخدمة قضية معينه وجد طريقة بين أدباء تلك الفتره. وكان توفيق الحكيم من بين من توجه بأدبه للشعب المصري بشكل خاص وللشعوب العربية بوجه عام فاتحا أمام القراء الشباب بابا لمراجعة الموروث الثقافي بغية تخليصه مما يراه أساطيرا وخرافات، ولقد إستهل كتابه هذا بالحديث النبوي الذي رواه إبن عمر رضي الله عنهما ” إني لأمزح ولا أقول إلا حقا ” وما أراد من هذا الحديث سوى الإشارة للقارئ الحصيف أن يقرأ ما بين السطور لأن إشارته تعني أن ما ستقرأه من مزاح هو مقصود حرفيا .. نترككم مع تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF.
توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث وصاحب كتاب السلطان الحائر، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء ،وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي .. تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF.
سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي .. وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية: “إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة”.
كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة .. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: “انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون”.
مزج توفيق الحكيم بين الرمزية والواقعية علي نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض. وأصبح هذا الاتجاه هو الذي يكون مسرحيات الحكيم بذلك المزاج الخاص والأسلوب المتميز الذي عرف به. ويتميز الرمز في أدب توفيق الحكيم بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق أو الإغراق في الغموض؛ ففي أسطورة إيزيس التي استوحاها من كتاب الموتى فإن أشلاء أوزوريس الحية في الأسطورة هي مصر المتقطعة الأوصال التي تنتظر من يوحدها ويجمع أبناءها علي هدف واحد .. الآن مع تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF.
تحميل كتاب حماري قال لي لتوفيق الحكيم مع دراسة نقدية لسالم الدليمي PDF – توفيق الحكيم
المؤلف | توفيق الحكيم |
عدد الصفحات | 157 |
سنة النشر | 1945 |
القسم | آدب عربي |